الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية

نظرًا لارتفاع معدلات السمنة في منطقة الخليج والكويت، إننا نشهد زيادة مقلقة في مرض السكري من النوع الثاني. تسبب السمنة أو تراكم الدهون خللاً في التمثيل الأيضي والإجهاد التأكسدي. وتؤدي عادات الأكل غير الصحية إلى زيادة استهلاك الطعام، ما يعطل التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب خللاً في العملية الأيضية. يحافظ الجسم في العادة على التوازن بين الجذور الكيميائية الحرة ومضادات الأكسدة. الجذور الحرة عبارة عن منتجات ثانوية سامة تتلف الخلايا والأنسجة الحية، بينما مضادات الأكسدة هي جزيئات تحمي الخلايا والأنسجة الحية من التلف.

الإجهاد التأكسدي هو خلل في الجذور الحرة ومضادات الأكسدة. ويمكن أن يؤدي الإجهاد التأكسدي إلى مقاومة الأنسولين، وكميات غير طبيعية من الدهون في الدم (دسليبيدميا)، وضعف تحمل الغلوكوز بسبب خلل وظيفي في خلايا “بيتا”، وفي النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يركز بحثنا في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية على تعزيز فهمنا الأساسي لمسارات الإشارات الأيضية المرتبطة بعسر شحميات الدم، والإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين.

اقرأ المزيد حول إنجازاتنا البحثية

أبحاثنا

يعمل قسمنا بنشاط على تطبيق نهج متعدد الأنظمة، وهو يستعين بأحدث تقنيات دراسة البروتينات والترنسكريبتوم لتحديد المؤشرات الحيوية ذات الصلة سريريًا وإثبات دورها في مرض السكري ومضاعفاته. يتم دمج البيانات الناتجة عن مختلف الاختبارات لإنشاء نماذج معينة، ما يسمح لنا بدمج نتائجنا مع المسارات المعروفة والكشف عن عوامل جديدة تؤثر في السمنة ومرض السكري. ويعدّ اكتشاف مؤشرات حيوية جديدة أمرًا مهمًا لتطوير علاجات فعالة.

أهدافنا

  1. فهم دور مثبط ناقل مشارك صوديوم/جلوكوز 2 وناهضة الببتيد شبيه الجلوكاجون 1 في البروتينات المرتبطة بـ ANGPTL، بالإضافة إلى مؤشرات مرض السكري الحيوية الأخرى.
  2. تحديد دور بروتينات الصدمة الحرارية الرئيسية، وبصورة رئيسية بروتينات DNAJB3 و DNAJC27 و HSP60 في السمنة والسكري من النوع الثاني، وفهم دورها في مسارات إشارات الأنسولين.
  3. فهم التفاعل بين المؤشرات الحيوية المحددة مسبقًا ومضاعفات مرض السكري، مثل اعتلال الكلية السكري وانقطاع التنفس أثناء النوم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  4. إنشاء صلة بين المؤشرات الحيوية الموجودة وتنظيمها بواسطة الرنا الميكروي، وتحديد الجينات المستهدفة من قبل الرنا الميكروي التي تتأثر بالسمنة ومرض السكري وشبكات الإشارات الخاصة بها.
  5. كشف دور Urocortin 3، وهو منظم جديد لإفراز الأنسولين في مرض السكري.
  6. فهم آثار التدخلات المختلفة في نمط الحياة (التمارين البدنية والنظام الغذائي والجراحة الأيضية) على عسر شحميات الدم والإجهاد التأكسدي ومقاومة الأنسولين.

للمزيد عن منشوراتنا البحثية

قم بجولة!

هل ترغب الاشتراك في قائمتنا البريدية؟